استتبهم، فإن تابوا وإلا فاعرضهم على السيف. فقال عمر: ذلك رأيي فيهم.
قال نافع بن مالك: قلت للزهري: أما بلغك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من طلب شيئاً من هذا العلم الذي يراد به وجه الله ليطلب به شيئاً من عرض الدنيا دخل النار؟ ".
فقال الزهري: لا، ما بلغني هذا عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقلت له: وكل حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بلغك؟ قال: لا، قلت: فنصفه؟ قال: عسى، قلت: فهذا في النصف الذي لم يبلغك.
[نافع أبو عبد الله]
مولى عبد الله بن عمر قدم على عمر بن عبد العزيز.
حدث عن ابن عمر عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إن أصحاب هذه الصور يعذبون يوم القيامة، ويقال لهم: أحيوا ما خلقتم ".
وبه قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن نسافر بالقرآن مخافة أن يناله العدو.
وعنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من أعتق من عبده شركاً، فعليه أن يعتق ما بقي ".
وعنه قال: بعث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سرية إلى نجد، فبلغت سهامهم اثني عشر بعيراً، فنفلنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعيراً بعيراً.