وعن ميمونة بنت سعد وكانت تخدم النبي قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرافلة في الزينة من غير أهلها كالظلمة يوم القيامة لا نور لها. وعن ميمونة مولاة النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يا نبي الله أفتنا في بيتِ المقدس فقال: أرض المنشر والمحشر، ائتوه فصلوا فيه، فإن صلاة فيه كألف صلاة. قالت: أرأيت من لم يطق أن يتحمل إليه، أو يأتيه؟ قال: فليهد إليه زيتاً يسرج فيه، فإنه من أهدى له كان كمن صلى فيه.
أم ضميرة زوج أبي ضميرة مولاة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
تقدم ذكرها في ترجمة أبنها ضميرة.
أم عياش خادم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
حدثت أم عياش - وكانت خادم النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث بها مع ابنته إلى عثمان قالت: كنت أمغث - يعني لعثمان - التمر غدوة فيشربه عشية، وأنبذه عشية فيشربه غدوة، فسألني ذات يوم فقال: تخلطين منه شيئاً؟ قلت: أجل. قال: فلا تعودي.