بكر: والله، إني لأحب أن يغفر الله لي فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: لا أنزعها منه أبداً. وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سأل زينب بنت جحش فقال: يا زينب، ماذا علمت ورأيت؟ فقالت له زينب: ما علمت ولا رأيت إلا خيراً. أحمي سمعي وبصري. قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعصمها الله بالورع فطفقت أختها حمنة بنت جحش تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أهل الإفك.
ولد أحمد بن العلاء سنة اثنتين وتسعين ومئة، وتوفي بالرقة في سنة ست وسبعين ومئتين وهو على القضاء. وقيل: مات وهو قاضي ديار مصر سنة أربع وسبعين ومئتين.
[أحمد بن عيسى بن علي بن ماهان]
أبو جعفر الرازي المعروف بالجوال سمع بدمشق.
حدث عن عبد الرحمن بن مسلم بسنده عن أسامة بن زيد قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
وحدث عن هشام بن عمار بسنده عن عرفجة الثقفي قال: كان علي بن أبي طالب يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً. قال عرفجة: أنا إمام النساء.
[أحمد بن عيسى بن يوسف أبو جعفر]
سمع بدمشق هشام بن عمار.
حدث ببيت المقدس عن هشام بن عمار بسنده عن البراء بن عازب أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقيه فأخذ بيده قلت: يا رسول الله، ما كنت أحسب هذه المصافحة إلا من أخلاق الأعاجم وسنتهم قال: لا، إن المسلمين إذا التقيا فتصافحا لم يتتاركا حتى يغفر لهما.