قال القاضي أبو عمرو: لما فرغت من قراءة كتاب " اللمع في أصول الفقه " على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي ببغداد أنشدته: " من البسيط "
إن الإمام أبا إسحاق درس لي ... ما صاغه من أصول الفقه في اللمع
فسوف أشكر ما يأتيه من كرم ... علامة العلماء الألمعي معي
وأنشد لنفسه:" من الوافر "
أراني هدني طول الليالي ... كعنين تعانيه عجوز
يقول الشافعي يجوز هذا ... وقول أبي حنيفة لا يجوز
قال ابن صابر: سألت القاضي أبا عمرو
مسعود بن علي عن مولده فقال: في يوم عاشوراء من سنة إحدى وعشرين وأربعمئة.
[مسعود بن علي]
أبو البركات البغدادي قدم دمشق، وحدث بها.
[مسعود بن محمد بن مسعود]
أبو المعالي النيسابوري. الفقيه الشافعي المعروف بالقطب كان أبوه من طريثيث، وكان أديباً يقرأ عليه الأدب، ونشأ هو من صباه في طلب العلوم، وتفقه على جماعة بنيسابور، ورحل إلى مرو وتفقه عند شيخنا أبي إسحاق إبراهيم بن محمد المروذي، وسمع الحديث بنيسابور من شيخنا أبي محمد هبة الله بن سهل