أبو الفتح الأردستاني ثم الرازي الجوهري الواعظ سكن دمشق مدة، ثم تحول إلى أصبهان.
حدث عبد الجبار في دكانه بباب البريد سنة سبع وخمسين وأربع مئة عن الفقيه أبي الحسن علي بن محمد بن عمر القصار بسنده إلى عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: كنت مع حذيفة في المدائن، فاستسقى، فأتاه دهقان من دهاقينها بإناء من فضة يسقيه منه، فخذفه به، فطأطأ الدهقان رأسه فأخطأه، ثم قال: إني أعتذر إليكم من شأن هذا الدهقان، إنه أتاني بهذا الإناء قبل هذه المرة، فنهيته عنه، فأبى إلا أن يعود سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا تشربوا في الذهب والفضة، ولا تلبسوا الديباج ولا الحرير، فإنها لهم في الدنيا، وهي لكم في الآخرة.
ولد عبد الجبار سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة، وخرج من دمشق قبل حريق الجامع بسنةٍ أو نحوها إلى بغداد، ومات بها، وكان شيخاً كبيراً.
[عبد الجبار بن عبد الله بن علي]
أبو القاسم التغلبي الأوجي أنشد لأبي الفرج حمد بن علي الزعفراني: المتقارب