وحدث عن النعمان بن المنذر عن مكحول عن عمرو بن عنبسة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من رمى بسهم في سبيل الله فبلغ، أخطأ أو أصاب فله مثل عدل عتق رقبة. ومن شاب شيبة في الإسلام كانت له نوراً يوم القيامة، ومن أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منه عضواً منه من النار ".
مكحول لم يدرك عمرو بن عنبسة.
قال يزيد بن السمط: خرجت مع الأوزاعي إلى بيت المقدس، فقال لي: يا أبا السمط، لا تخبر أحداً بمكاني ها هنا، ثم أتى جباً من تلك الجباب، فاستقى دلواً من ماء فتوضأ، فجاءه ناس فقالوا: يا شيخ، اتق الله، أتتوضأ في المسجد، فلم يلتفت إليهم، ثم أتى الصخرة، فجعلها وراء ظهره، وصلى ثمان ركعات. قال: ثم صلينا فيه خمس صلوات، ثم التفت إلي فقال: يا أبا السمط، هذا فعل عمر بن عبد العزيز حين دخل هذه البلدة، ولم يأت شيئاً من تلك المواطن.
[يزيد بن أبي سمية أبو صخر الأيلي]
حدث عن ابن عمر قال: سألت أم سليم - وهي أم أنس بن مالك - النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالت: يا نبي الله، ترى المرأة في المنام مثلما يرى الرجل؟ فقال لها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إذا رأت المرأة ذلك فأنزلت فلتغتسل ".
وحدث عنه قال: سمعته يقول: ما قال في جر الإزار فهو في القميص، وجر القميص أشد من جر الإزار ".
وفي رواية عن ابن عمر قال: ما قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في الإزار فهو في القميص.