واحد بيد صاحبه ويقول: قم، ما نصنع عند رجل لقّن حجته، فيكون الله تعالى حجتهما دونه ".
وفي حديث بمعناه: وأنك رضيت بالله عزّ وجلّ رباً وبمحمد عليه السلام نبياً. وبالإسلام ديناً. وفي آخره فقال له رجل: يا رسول الله، فإن لم أعرف أمه: قال: انسبه إلى حواء.
قال الحسن: آخر من مات من أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة جابر بن عبد الله، وبالبصرة أنس بن مالك، وبالكوفة عبد الله بن أبي أوفى، وبالشام أبو أمامة الباهلي.
وقيل: آخر من بقي بالشام عبد الله، بن بسر، وآخر من بقي بالمدينة سهل بن سعد.
صعصعة بن صُوحان بن حُجر
ابن الحارث بن الهِجْرس بن صَبرة بن حِدّرِجان بن عِسَاس بن ليث بن حُدَاد بن ظالم بن ذُهل ابن عِجل بن عمرو بن وديعة بن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن جديلة بن دُعميّ بن أسد ابن ربيعة بن نزار أبو عمرو ويقال: أبو طلحة - العبدي أخو زند بن صوحان. من أهل الكوفة. شهد مع علي صفين، وأقره على بعض الكراديس. وسيّره عثمان إلى الشام. ثم قدم دمشق على معاوية.
حدث صعصة بن صوحان عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يُستمتع من الحرير بشيء.
وعن مالك بن عمير قال: إن لقاعد مع علي إذ جاءه صعصة بن صوحان فقال: يا أمير المؤمنين، انهَنا