للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الضحاك المُعافري

حدث عن سليمان بن موسى عن كريب قال: سمعت أسامة بن زيد يقول: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " ألا هل مشمّر للجنة؟ فإن الجنة لاخطر لها. هي ورب الكعبة نور تتلألأ كلها، وريحانة تهتز، وقصر مشيد، ونهر مطرّد، وثمرة ناضجة، وزوجة حسناء جميلة، وملك كبير، ومقام في أبد، في دار سليمة، وفاكهة، وخضرة، ونعمة وحَبْرة، في جنة عالية بهية ". قالوا: نحن المشمّرون لها يا رسول " الله " قال: " فقولوا: إن شاء الله "، فقال القوم: إن شاء الله.

زاد في حديث آخر بمعناه: ثم ذكر الجهاد، وحضّ عليه.

[ضرار بن الأزور]

مالك بن أوس بن خزيمة بن ربعية بن مالك بن ثعلبة ابن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي له صحبة، وحدث عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهد اليرموك، وارتُثّ يومئذ. وشهد فتح دمشق.

حدث ضرار ببن الأزور قال: أهديت لرسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لقحة، فأمرني أن أحلبها، فحلبتها، فجهدت حلبها فقال: دع داعي اللبن.

وكان ضرار فارساً شاعراً، وكان شهد اليمامة، فقاتل أشد القتال حتى قطعت ساقاه جميعاً، فجعل يجثو ويقاتل وتطؤه الخيل حتى غلبه الموت.

<<  <  ج: ص:  >  >>