روى عن هشام الكتّاني، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن جبريل، عن ربّه تبارك وتعالى أنه قال:" من أخاف لي ولياً فقد بارزني، وما تقرّب إليّ عبدي المؤمن بمثل ما افترضت عليه. وما يزال عبدي المؤمن يتنّفل إليّ حتى أحبّه، ومن أحببته كنت له سمعاً وبصراً ويداً ومؤيّداً، إن سألين أعطيته، وإن دعاني أجبته، وما ردّدت أمراً أنا فاعله ما ردّدت أمر عبدي المؤمن، يكره الموت واكره مساءته، ولا بدّ له منه؛ وإن من عبادي المؤمنين لمن يشتهي الباب من العبادة فأكفّه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك؛ وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلاّ الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلاّ الفقر ولو بسطت له لأفسده، وإنّ من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلاّ الصحة ولو أسقمته لأفسده؛ وإنمن عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلاّ السقم ولو أصلحته لأفسده؛ وإني أدبّر عبادي بعلمي بقلوبهم، إنّ عليم خبير ".
إبراهيم بن لجاج
إبراهيم بن اللّيث بن حسن
أبو طاهر الطّريثيثيّ الصّوفيّ سمع بدمشق.
ذكره عبد الغافر في ذيل تاريخ نيسابور وقال: هو ثقة، سافر في طلب الحديث، وطاف في البلاد، ولقي المشايخ، وله قدم في الطّريقة.