للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قيساً، قيل: يا رسول الله، تترحم على قيس؟! قال: نعم إنه كان على دين أبي إسماعيل بن إبراهيم خليل الله عزّ وجلّ. يا قيس، حيّ يمناً، يا يمن، حيّ قيساً. إن قيساً فرسان الله في الأرض، والذي نفسي بيده لَيأتينّ على الناس زمان ليس لهذا الدين ناصر غير قيس، إن لله فرساناً في الأرض مسوَّمين، وفرساناً في الأرض مُعْلَمين. ففرسان الله في الأرض قيس، إنما قيس بيضة تفلَّقَت عنا أهل البيت. إن قيساً ضِراءُ الله في الأرض، يعني أسد الله.

وأبو الهيذام فارس قيس في زمانه.

قال: ولا أراه داخلاً في هذا الحديث لأنه استعمل فروسيته في قتال المسلمين.

وعن شقيق قال: دخلت أنا وعمرو بن صُليع على حذيفة. قال: فقال: يا مرو بن صليع، أخبرني عن محارب، أهي من قيس؟ قال: نعم. قال: فإذا رأيت قيساً قد توالت الشام فخذ حذرك.

عامر بن لُدّين ويقال عمرو

وعامر أصح. أبو سهل ويقال: أبو بشر الأشعري الأردني القاضي ولي القضاء لعبد الملك بن مروان.

حدث عامر بن لدين الأشعري أنه سأل أبا هريرة عن صيام يوم الجمعة فقال: على الخبير وقعت. سمعت

<<  <  ج: ص:  >  >>