إن أصحابك عندي بمنزلة النجوم من السماء بعضها أضوأ من بعض، فمن أخذ بشيء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى.
وروى زيد العمي عن أبي الصديق الناجي، أراه عن أبيه سعيد الخدري: أن رجلاً ضرب على عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في شراب بنعلين أربعين.
قال علي بن مصعب:
سمي زيد العمي لأنه كلما سئل عن شيء قال: حتى أسأل عمي.
[زيد بن سهل بن الأسود بن حرام]
ابن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار، أبو طلحة الأنصاري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ويقال: سهل بن زيد، والأول أصح سكن الشام، أنصاري نجاري.
قال ابن سعد: اسم النجار تيم الله، وإنما سمي النجار لأنه نجر وجه رجلٍ بالقدوم، فلذلك سمي النجار.
حدث أبو طلحة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " لا تدخل الملائكة بيتاً فيه كلب ولا صورة ".
وعن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة، ومعاذ بن جبل، وأبو عبيدة بن الجراح يشربون بالشام الطلاء ما طبخ على الثلث، وذهب ثلثاه، وبقي ثلثه.