للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وإني امرؤ أحببت آل محمدٍ ... وتابعت وحياً ضمنته المصاحف

وبايعت عبد الله لما تبايعت ... عليه قريش شمطها والغطارف

يعني ابن الزبير، والكرسي كان مع المختار، يزعم أنه كالتابوت في بني إسرائيل.

وفي سنة ثلاث وثمانين زحف ابن الأشعث إلى البصرة، فلقي الحجاج بالزاوية، فاقتتلا، ثم إن ابن الأشعث توجه إلى الكوفة منهزماً من الحجاج لعشر خلون من المحرم، وخرج الحجاج في أثره حتى اجتمعوا في دير الجماجم، فكانت بين الحجاج وبين عبد الرحمن بن الأشعث ثمانون وقعة، ومضى ابن الأشعث في شعبان إلى البصرة، وتبعه الحجاج حتى أجلاه عنها نحو الهواز، وشخص في أثره فالتقوا بدجيل الأهواز، فهزمه الحجاج، وأسر من اصحابه ثلاثة آلاف رجل، فضرب أعناقهم كلهم، ووجه في طلب ابن الأشعث عمارة بن تميم ومحمد بن الحجاج، ورجع الحجاج إلى واسط، فابتدأ في بنائها.

وقتل الأعشى الهمداني الشاعر، قتله الحجاج صبراً يومئذ، وأتي به إليه أسيراً.

[عبد الرحمن بن عبد الله بن الحسن]

أبو القاسم المقرئ الشافعي الدمشقي حدث عن أبي الحسين عبد الوهاب بن الحسن بن الوليد بن موسى بن راشد بن خالد بن يزيد بن سعيد بن عبد الله الكلابي المعروف بأخي تبوك بسنده إلى أنس بن مالك أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر.

توفي سنة ثلاث وأربعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>