عبد المطلب. وكان عبد المطلب بن ربيعة رجلاً على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وأمر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أبا سفيان بن الحارث أن يزوجه ابنته، فزوجه إياها، وهو الذي أتى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مع الفضل بن عباس، فسألاه أن يستعملهما على الصدقة، ولم يزل عبد المطلب بالمدينة إلى زمن عمر نب الخطاب، ثم تحول إلى دمشق، فنزلها، وهلك بها، وأوصى إلى يزيد بن معاوية في خلافة يزيد، وقبل يزيد وصيته.
قال البغوي: عبد المطلب - ويقال: المطلب - بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي قال خليفة: ومات أيام يزيد بن معاوية: عبد المطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم.
[عبدوس بن ديرويه]
أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله، الرازي سكن مصر، وتوفي بها سنة تسعين ومائتين.
روى عن الوليد بن عتبة الدمشقي بسنده عن عبادة بن الصامت قال: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة يجهر فيها بالقراءة، فالتبست عليه القراءة، فلما انصرف أقبل علينا بوجهه، ثم قال:" هل تقرؤون خلفي إذا جهرت "؟ فقال بعضنا: إنا لنصنع ذلك، قال:" فلا تقرؤوا بشيءٍ من القرآن إذا جهرت إلا بأم القرآن ".
وعن هشام عن عمار بسنده عن عمير الليثي قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يرفع يديه مع كل تكبيرة