للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أنشد أبو السّمح، قال: وجدت بخط محمد بن علي بن محمد البخاري المحدّث: من البسيط

ما لا مني فيك أحبابي وأعدائي ... إلاّ لغفلتهم عن عظم بلوائي

تركت للنّاس دنياهم ودينهم ... شغلاً بحبّك يا ديني ودنيائي

ومن شعره في خواجه بزرك: من الكامل

أجريت طرف الملك في سند العلى ... متصاعداً كالكوكب المتحادر

وجرى وراك معاشر فتعثّروا ... دون الغبار فلالعاً للعاثر

توفي أبو السمح سنة ثلاث وخمسمئة بشيزر.

[إبراهيم بن عبد الرحمن بن أبي شيبان]

أبو إسماعيل، ويقال: أبو أميّة، ويقال: أبو بشر، العنسيّ

من أهل دمشق. ويقال: إن اسم أبي شيبان: يزيد.

روى وأسند الحديث.

حدّث عن يزيد بن عبيدة عن يزيد بن أبي يزيد عن بسر بن أبي أرطاة، أنه كان يدعو: اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها أجرنا من خزي الدنيا ومن عذاب الآخرة؛ فقيل له: يا أبا عبد الرحمن ما تزال تردّد هذه الدّعوات! فقال: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعو بهن، فلن أدعهنّ حتى أموت.

وروى عن يونس بن حلبس، بسنده عن أبي حوالة، قال: قال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " عليك بالشام ".

<<  <  ج: ص:  >  >>