وعن أبيه، عن جدّه، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من لم يقرأ مع الإمام فصلاته خداج ".
قال عمرو بن ميمون: أرسلني أبي إلى عمر بن عبد العزيز أستعيفه من الولاية. قال: فدخلت على عمر، وعنده شيخ؛ فقال عمر: هذا ابن الشّيخ الذي كنّا في حدّيثه آنفاً. قال: فسلم عليّ الشّيخ وأدناني إلى جنبه، فقال لي: كيف أنت يا بنيّ؟ وكيف أبوك؟ قلت: صالح، وهو يقرأ عليك السّلام. قال: كيف يقرأ عليّ السّلام ولم يعرفني ولم يرني؟ قال: قلت: إنه سألني وأوصاني أن أبلغ عنه السّلام. قال: فقال الشّيخ لعمر: شدّ بهذا، ولا تعف أباه.
قال خليفة: نزل الرّقّة، مات سنة خمس وأربعين ومئة.
وقال يحيى بن معين: كان جزريّاً، نزل بغداد.
عن ميمون، قال: ما أحد من النّاس أحبّ إليّ من عمرو، ولأن يموت أحبّ إليّ من أن أراه على عمل. قال عنه يحيى بن معين: ثقة. مات سنة سبع وأربعين، والمحفوظ أنه مات سنة حمس وأربعين ومئة، وقيل: سنة ثماني وأربعين ومئة.
عمرو بن نصر بن الحجّاج
المعروف بابن عمرون روى عن أبيه، بسنده إلى أبي هريرة، قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " بينما راع في غنمه، عدا عليه الذّئب وأخذ شاة، فطلبه، فالتفت إليه الذّئب فقال: من لها يوم السّبع؟ يوم ليس لها راع غيري؟ " فقال