ابن جعفر بن محمد أبو القاسم الأطرابلسي، المقرئ، المعروف بابن شفلح، خطيب جبيل حدث بجبيل من ساحل دمشق.
المسلم بن عبد الواحد بن محمد بن عمرو
أبو البركات، المعيوفي، الدمشقي حدث بدمشق ومصر عن أبي القاسم عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن ياسر، بسنده إلى ابن عمر؛ أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ".
[المسلم بن عبد الواحد بن محمد]
أبو الفضل الإيادي البزاز، المعروف بابن شقيقة
[المسلم بن علي بن سويد]
أبو الحسن قدم دمشق وحدث بها عن محمد بن سنان التنوخي، بسنده إلى محمد بن معروف المكي، عن أبيه، قال:
قام رجل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام فذم الدنيا، فقال له علي: إن الدنيا دار صدق لمن صدقها، ودار غناء لمن تزود منها، ودار عافية لمن فهم عنها، هي مسجد أحباء الله ومهبط وحيه ومبحر أوليائه، اكتبسوا فيها الجنة وربحوا فيها الرحمة، فمن ذا الذي يذمها، وقد آذنت ببينها ونادت بانقطاعها ونعت نفسها وأهلها، فيا أيها الذام الدنيا المعتل بغرورها، متى استذمت إليك الدنيا؟ ومتى غرتك؟ أبمنازل آبائك من الثرى، أم بمضاجع أمهاتك من البلى؟ كم مرضت بكفيك وعالجت بيديك تبتغي له