أدركت عصر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وشهدت اليرموك. لها ذكر.
قال أبو حذيفة البخاري: قالوا: وشد طرف من الروم على عمرو بن العاص، فانكشف هو وأصحابه حتى دخلوا أول العسكر، وهم في ذلك يقاتلون ويشدون، ولم ينهزموا هزيمة ولوا فيها الظهر.
قالوا: فنزلت النساء من التل بعمدهن، يضربن وجوه الرجال. ونادت الناس ابنة ابن العاص، وقالت: قبح الله رجلاً يفر عن حليلته، وقبح الله رجلاً يفر عن كريمته.
قالوا: وسمع نسوة من نساء المسلمين يقلن: فلستم ببعولتنا إن لم تمنعونا. قال: فتراد المسلمون، وزحف عمرو وأصحابه حتى عادوا إلى قريب من موقفهم.
ذكر أبو مخنف هذه القصة وقال: سمعت أم حبيب بنت العاص.
أم حبيب بنت أبي هاشم بن عتبة
ابن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف القرشية العبشمية زوج يزيد بن معاوية.
كتبت إلى النعمان بن بشير تسأله عن قصة زيد بن خارجة الأنصاري الذي تكلم بعد موته، فكتب إليها بذلك. وكانت تكنى أم عبد الله بابنها عبد الله.