نفسك، وبكل اسمٍ أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن نور صدري، وربيع قلبي، وجلاء حزني، وذهاب همي.
[شيخ من دمشق]
حدث عن أبي أمامة الباهلي قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إذا دخل في الصلاة من الليل كبر ثلاثاً، وسبح ثلاثاً، وهلل ثلاثاً، ثم يقول: اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم، من همزه ونفخه وشركه.
[رجل من أهل دمشق]
قال أبو غالب، صاحب أبي أمامة: كنت بدمشق، ورجل ينشد المال، ورجل من التجار معي فقال: لقد ذهب لي مال ما مثله يرد. قلت: على ذلك لو أتيناه فسألناه. فأتيناه فسألناه فقال: قد وجدت مالاً وهو في المنزل. فذهب بنا إلى منزله، فلما نظر التاجر إلى خرجه قال: مالي. فدفعه إليه فقال صاحب المال: خذ منه ما شئت. قال: لا أرزؤك منه شيئاً، وما عندي عشاء ليلة، ولقد كنت من مالي في غناء. قال: فإذا هو قد لف الخرج بشريط وطرحه على حجارة البيت، وكان المال أربعين ألف دينار. قال أبو غالب: فقلت للتاجر: كيف كان أمر مالك؟ قال: أتيت باب الفرما فخشيت من العشارين، فوضعت الخرج على حمار، وخليت سبيله، فانطلق الحمار فلم أجده.
[رجل رحبي من الرحبة]
حدث أنه قعد في حلقة بدمشق فيها واثلة بن الأسقع الليثي فحدث القوم، فلما أرادوا أن يتفرقوا أخذوا في عيب علي حتى وصل ذلك إلى ذلك الرجل، وكان آخر من أراد