رأيت انثلاماً بيننا فرقعته ... برفقي وإحنائي وقد يرقع الثلم
وأبرأت غل الصدر منه توسعاً ... بحلمي كما يشفي بالأدوية الكلم
فأطفأت نار الحرب بيني وبينه ... وأصبح بعد الحرب وهو لنا سلم
ومن شعر معن بن أوس بن زهير بن أبي سلمى: من البسيط
ما مسني من غنى يوماً ولا عدم ... إلا وقولي عليه الحمد لله
قد يرزق المرء لا من حسن حيلته ... ويصرف الرزق عن ذي الحيلة الداهي
[معن بن ثور بن يزيد بن الأخنس السلمي]
من الصدر الأول.
قال حبيب بن مسلمة لمعن بن ثور السلمي: هل تدري لم اتخذت النصارى الديارات؟ قال معن: ولم؟ قال: إنه لما أحدثت الملوك في دينها البدع وضيعوا أمر النبيين وأكلوا الخنزير اعتزلوهم في الديارات، وتركوهم وما ابتدعوا، فتخلوا للعبادة. قال حبيب لمعن: فهل لك؟ قال: ليس بيوم ذاك.