وحدث عن مكحول عن معاوية بن قرة قال: سمعت أبا هريرة يقول: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأصحابه يكشفون رؤوسهم في أول قطرةٍ تكون من السماء في ذلك، ويقول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" هو أحدث عهداً بربنا عز وجل وأعظمه بركةً ".
وحدث عن مكحول عن أبي أمامة قال: لما آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بين الناس، آخى بينه وبين علي.
وأيوب بن مدرك ضعيف.
[أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد]
ابن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي المكي.
حدث أيوب بن موسى عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إذا زنت أمة أحدكم فليحدها الحد ولا يثرب - قال سفيان: لا يعير - وإن زنت فليجلدها الحد ولا يثرب، ثم إن زنت في الثالثة أو في الرابعة فليبعها ولو بضفيرٍ ".
حدث أيوب عن موسى عن نافع قال: خرج ابن عمر يريد العمرة فأخبر أن بمكة أمراً يخاف أن يحبس.
فقال: أهل بالعمرة فإن حبست صنعت كما صنع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عام الحديبية، فأهلّ بالعمرة، فلما سار قليلاً وهو بالبيداء أوجب حجاً، وقال: ما سبيل العمرة إلا سبيل الحج، وقال: أشهدكم أني قد أوجبت حجاً.
وقدم مكة فطاف بالبيت سبعاً، وطاف بين الصفة والمروة سبعاً طاف لهما طوافاً واحداً، وقال: هكذا رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعل، فلما أتى قديداً اشترى هدياً وساق معه.
كان أيوب والياً على الطائف لبعض بني أمية وكان ثقة ممن يحمل عنه الحديث.