قال العجلي: أبو عامر عبد الله بن لحي شامي تابعي ثقة، من كبار التابعين.
[عبد الله بن لهيعة بن عقبة بن فرغان]
أبو عبد الرحمن ويقال: أبو النّضر الحضرمي المصري الفقيه قدم الشام غازياً مع صالح بن علي سنة ثمان وثلاثين، فنزل معه برصافة هشام، واجتاز بدمشق أو بساحلها، ذكر قدومه في هذه الصائفة الواقدي.
روى عن شرحبيل بن شريك المعافري بسنده عن عبد الله بن عمرو، عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال:" خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره ".
وروى عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إياكم والوصال " قالوا: يا رسول الله، إنك تواصل؟! قال:" لست في ذلك كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني ".
قال مروان: قلت لليث بن سعد - ورأيته نام بعد العصر في شهر رمضان -: يا أبا الحارث، ما لك أن تنام بعد العصر، وقد حدثنا ابن لهيعة عن عقيل عن مكحول عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" من نام بعد العصر، فاختلس عقله، فلا يلومن إلا نفسه " قال الليث: لا أدع ما ينفعني لحديث ابن لهيعة عن عقيل! قال محمد بن سعد: عبد الله بن عقبة بن لهيعة الحضرمي، من أنفسهم، يكنى أبا عبد الرحمن، وكان