من وجوه أهل دمشق وشجعانهم، كان ممدوحاً وله شعر، ذكره دعبل بن عليّ الخزاعيّ، وذكر أنه كان صديقاً له، وقال: كان جواداً شريفاً، ولي الرّيّ ثلاث سنين، فأنشد له دعبل فيما حكاه محمد بن داود بن الجرّاح: من الطويل
هلمّ اسقينها لا عدمتك صاحباً ... ودونك صفو الرّاح إن كنت شاربا
إذا أسرت نفس المدام نفوسنا ... جنينا من اللّذّات عنها الأطايبا
أيا كوكباً لا يمسك اللّيل غيره ... بربّك لا تخبر علينا الكواكبا