للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إن الدنو إلى الأعداء أعرفه ... مما يفرق بين الروح والجسد

إن المهلب حب الموت ورثكم ... ولم أرث نجدةً في الموت عن أحد

فضحك روح، وخرج إلى الرجل فقتله وانصرف.

وفي سنة أربع وسبعين ومئة أو خمس وسبعين توفي روح بن حاتم.

[روح بن حبيب التغلبي]

أدرك عصر سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: بينا أنا عند أبي بكر إذ أتي بغراب، فلما رآه بجناحين حمد الله ثم قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ما صيد مصيد إلا بنقص من تسبيح، إلا أنبت الله نابه، وإلا وكل ملكاً يحصي تسبيحها حتى تأتي به يوم القيامة؛ ولا عضد من شجرة وشيجة يعني شجرة تقطع إلا بنقص في تسبيح، ولا دخل على امرئ مكروه إلا بذنب، وما عفا الله عنه أكثر. يا غراب أو غريبة، اعبد الله. ثم خلى سبيله.

[روح بن زنباع بن سلامة]

ابن حداد بن حديدة بن أمية بن امرئ القيس بن جمانة بن وائل بن مالك بن زيد مناة ابن أفصى بن سعد بن إياس بن أفصى بن حرام بن جذام وهو عمرو بن عدي ابن الحارث بن مرة بن أدد بن زيد بن يشجب بن عريب بن زيد ابن كهلان بن سبأ، أبو زرعة ويقال: أبو زنباع الجذامي الفلسطيني لأبيه زنباع صحبة، أرسل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث عن أبيه وغيره؛ وكان له اختصاص بعبد الملك بن مروان لا يكاد يغيب عنه؛ ودخل دمشق غير مرة. وأمره يزيد بن معاوية على جند فلسطين. وشهد مرج راهط مع مروان.

<<  <  ج: ص:  >  >>