وروى عن عبادة بن نسي، عن غضيف بن الحارث الكندي، عن عائشة قالت: أوتر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أول الليل، وأوسطه، وآخره.
وروى عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " فتح الله باباً للتوبة من المغرب عرضه مسيرة سبعين عاماً، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه "
[عبد الرحمن بن مسعود بن الحارث]
ابن عمرو بن حرجة بن حزام بن سعد بن عدي بن فزارة بن ذيبان بن بغيض ابن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان الفزاري أحد القواد الذين ولوا صوائف الروم في أيام معاوية. وفيه قيلت هذه الأبيات حين استخلف على الصائفة بعد أن هلك سفيان بن عوف: من الطويل
أقم يابن مسعودٍ قناة " صليبة ... كما كان سفيان بن عوفٍ يقيمها
وسم يابن مسعودٍ مدائن قيصر ... كما كان سفيان بن عوفٍ يسومها
وسفيان قرم من قروم قبيلةٍ ... تضيم وما في الناس حي يضمها
قال ابن عائذ: غضب معاوية على ابن مسعود في شيء، فقال له: هلا فعلت كما فعل سفيان بن عوف؟ فقال: يا أمير المؤمنين، وأين أنا من سفيان بن عوف؟ قال: قد عفونا عنك بمعرفتك فضل سفيان.
وقد قيل: إن المستخلف عبد الله بن مسعود المعروف بابن مسعدة أخا عبد الرحمن