نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات "، وفي المضجع: " لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم ".
[القاسم بن عبيد الله بن الحبحاب]
السلولي مولاهم كان مع أبيه بدمشق، وخرج إلى مصر، وولي إمرتها خلافةً عن أبيه في خلافة هشام، ثم أقره هشام عليها حين خرج أبوه إلى إفريقية أميراً عليها.
[القاسم بن عثمان]
أبو عبد الملك العبدي الجوعي الزاهد روى عن عبد الله بن نافع المدني بسنده عن ابن عمر قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة ".
قال أبو عبد الرحمن السلمي: قاسم بن عثمان الجوعي من جلة المشايخ.
قال أبو بكر بن أبي داود: كان يقدم في الفضل على ابن أبي الحواري.
وقال أبو جعفر الحداد: دخلت دمشق، فوقفت على قاسم الجوعي وهو يتكلم، وهو شيخ الدمشقيين، فسمعته يتكلم في الإيثار، فدخل عليه رجل من خارج الحلقة حتى جاء إلى القاسم وفي