عن ابن عباس قال: كان النبي كاتب يسمى السجل. وهو فوله:" يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب " قال: كما يطوي السجل الكتاب كذلك نطوي السماء. وقال في حديث آخر: السجل هو الرجل. وعن ابن عمرو قال: وكان للنبي كاتب يقال له سجل، فأنزل الله عز وجل:" يوم نطوي السماء كطي السجل للكتاب ". وقال أبو جعفر: السجل هو الملك
[سعد بن أبي سرح والمحظوظ عبد الله بن سعد القرشي العامري]
عن خليفة بن خياط: في تسمية كتاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: زيد بن ثابت كاتب الوحي. وقد كتب له معاوية بن أبي سفيان، وكتب له حنظلة بن ربيعه الأسيدي، وكتب له سعد بن أبي سرح ثم ارتد ولحق بمكة، وكان يأذن عليه أنسة مولاه. وبلال على نفقاته، ومعيقيب بن أبي فاطمة خازنه. ويقال كان معيقيب على خاتمه. وأنس بن مالك يخدمه. ومؤذناه بلال وابن أم مكتوم. وحرسه ببدر سعيد بن زيد، وحين رجع من بدر ذكوان بن عبد القيس الأنصاري وبأحد محمد بن مسلمة، وفي الخندق الزبير بن العوام أو غيره، وبخيبر ليلة بنى بصفية أبو أيوب، وبتبوك أبو قتادة، وقد حرسه سعد بن مالك وعائذ بن عمرو المزني.