وحدث عن عتبة بن عبد الرحمن قال: سمعت أنس بن مالك يقول: إنما الوضوء مما أخرجت القبلين.
[يحيى بن عمير الغساني]
ذكر في ترجمته أنه قال هو والنعمان بن المنذر: كنا نغزو مع مكحول، فيحمل معه ديكاً يسمى محبوب، فكان إذا صاح من الليل قام فتوضأ وصلى، ثم يقيم أصحابه فيقول: قوموا صلوا ركعتين، واذكروا الله تعالى.
[يحيى بن غسان الدمشقي]
حدث عن أيوب بن مدرك الدمشقي عن مكحول عن سعيد بن المسيب قال: نزل بي أمر أهمني، فخرجت من الليل إلى مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فدخلت المسجد فسمعت حركة الحصا، فالتفت فلم أر أحداً، وسمعت قائلاً يقول: ادع الله في هذا الأمر الذي يهمك، وقل: اللهم، إني أسألك بأنك لنا مالك، وأنك على كل شيء مقتدر، وأنك ما تشاء من أمر يكن، قال: فما دعوت به في شيء من أمر الدنيا إلا وقد رأيته، وأنا أرجو أن يكون ما دعوت به من أمر الآخرة على مثل ذلك إن شاء الله تعالى.
[يحيى بن محمد بن سهل]
حدث عن علي بن سهل عن ضمرة بن ربيعة عن يحيى بن أبي عمرو السيباني قال: لما بنى داود مسجد بيت المقدس نهى أن يدخل الرخام بيت المقدس، لأنه الحجر الملعون. فخر على الحجارة فلعن.