للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وخيله وراءه بصنعاء. فوالله إنا لنتحدث، آمنون إذ سمعت كلمة " من امرأة: قاتل الله ابني جمانة ما أشمهما، فقمت كأني أهريق الماء، فأشرقت على نشز، فإذا الدهم من الرجال والسلاح والصبيان والخيل والقذافات. وإذا ابنا جمانة المراديان قد أحدقوا بنا من كل ناحية يرمون، فقلنا: ما تريدون؟ قال: أنتم لصوص، فأخرج ابن عطية كتاب أمير المؤمنين، وعهده على الحج، وقال: أنا ابن عطية، قالوا: هذا باطل: ولكنكم لصوص، فرأينا الشر، فركب الصقر بن حبيب فرسه، فقاتل، فأحسن حتى قتل، ثم ركب ابن عطية، فقاتل حتى قتل.

[عبد الملك بن محمد بن يونس بن الفتح]

أبو عقيل السمرقندي حدث عن أبي نصر أحمد بن عمرو بن محمد العراقي بسنده عن ابن عباس قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أكرموا العلماء، فإنهم ورثة الأنبياء "

[عبد الملك بن محمد، أبو الزرقاء]

ويقال: أبو محمد البرسمي الصنعاني من صنعاء دمشق.

روى عن الربيع بن حظيان، عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الناس تبع لكم يا أهل المدينة في العلم " قال: فكنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري قال: مرحبا " بوصية رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

<<  <  ج: ص:  >  >>