للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وجل: " من يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين " الآية.

قال ابن سعد: ولي الموصل، وكان في صحابة أبي جعفر.

[إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر]

واسم أبي المهاجر: أقرم أبو عبد الحميد، مولى بني مخزوم من أهل دمشق، كانت داره ظاهر باب الجابية، وعند طريق القنوات، وكان يؤدب ولد عبد الملك بن مروان، واستعمله عمر بن عبد العزيز على إفريقية.

روى عن جماعة، وأدرك معاوية وروى عنه جماعة.

روى عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله ".

روى عمن حدثه، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من ستر فاحشة فكأنما أحيا مؤودة ".

قال جابر بن عبد الله: وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قال الأوزاعي: أتانا إسماعيل بن عبيد الله في زمان مروان مرابطاً ببيروت، فجبذني، ثم قال: إني أركن هؤلاء القوم يعني القدرية فلعلك منهم؟ قلت: لا والله ما أنا منهم.

وقال الهيثم بن عمران: رأيت إسماعيل بن عبيد الله وكان من صالحي المسلمين يخضب رأسه ولحيته.

وقال عنه العجلي: شامي تابعي ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>