ابن عبد الملك بن مروان بن الحكم الأموي كان يسكن قرية الجامع من قرى المرج.
ذكره أبو الحسن أحمد بن حميد بن أبي العجائز في تسمية من كان بدمشق وغوطتها من بني أمية. وذكر امرأته مريم بنت عبد الملك بن عبد العزيز بن الوليد بن عبد الملك؛ وذكر ولده سفيان بن المبارك، ابن عشر سنين، ومروان بن المبارك، ابن خمس سنين؛ ومحمد بن المبارك، رضيع؛ وفاطمة بنت المبارك، فطيمة.
وذكر غيره أن المبارك بن تمام قتل يوم نهر أبي فطرس.
[المبارك بن الزبير المشجعي]
حدث، قال: سمعت مكحولاً يقول: كنت جالساً في مسجد دمشق إذ دخل علينا المقداد، فركع ثم خرج، فاتبعته، فمشيت معه حتى خرج من باب الجابية.
كذا قال، وأظنه أراد المقدام بن معدي كرب، فإنه تأخرت وفاته، فأما المقداد فإنه مات في خلافة عثمان، لم يدركه مكحول، والله أعلم.