للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والإكرام، أسألك الجنّة وأعوذ بك من النّار، فقال النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لقد كان يدعو الله باسمه الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطي ".

وقال: " شهدت عمر يعني ابن عبد العزيز ومحمد بن قيس يحدّثه، فرأيت عمر يبكي حتى اختلفت أضلاعه ".

وسئل عنه أبو زرعة فقال: مدنيّ أنصاريّ زرقيّ ثقة.

[إبراهيم بن عتيق بن حبيب]

أبو إسحاق العبسي، أخو عبد السّلام، ويقال: السّلمي مولاهم.

ويقال: إن جدّه كان نصرانياً من أهل حرستا، فأسلم على يدي رجل من بني سليم، وداره بدمشق بناحية باب السّلامة.

روى عن مروان بن محمد الدّمشقي، بسنده عن ابن عبّاس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يحلّ لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر تسافر إلاّ مع محرم من أهلها ".

وعن منبه بن عثمان اللّخمي، بسنده عن أنس بن مالك، أن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا حضر العشاء وأقيمت الصّلاة فابدؤوا بالعشاء ".

قال عمرو بن دحيم: سألته عن مولده فقال: سنة سبع وثمانين ومئة.

قال ابن أبي حاتم: سمعنا منه وهو صدوق.

إبراهيم بن عثمان بن سعيد بن المثنّى

أبو إسحاق المصريّ الأزرق الخشّاب سمع بمصر ودمشق ورحل إلى العراق.

توفي في رمضان سنة ثلاث وثلاثمئة، وكان صالح الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>