وأمه ابنة الحكم بن أبي العاص بن أمية، وفد إلى هشام بهذه الخؤولة فقضى عنه سبعة عشر ألف دينار، والبئر على طريق العراق تنسب إلى المطلب هي بئره.
قال المصعب: كان من وجوه قريش.
وقال ابن سعد: وكان كثير الحديث، وليس يحتج بحديثه لأنه يرسل عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كثيراً، وليس له لقي، وعامة أصحابه يدلسون.
عن ابن حاتم، قال: سئل أبو زرعة عنه فقال: مديني ثقة.
قال الزبير بن بكار: حدثني أبي قال: وكان الحارث بن المطلب من أبيه بموقع عجب من شدة حبه له؛ مات الحارث بن المطلب قبل أبيه، فأقام بعده أبوه سنة ثم نظر إلى مضجعه فتذكره، فقال: كان الحارث ها هنا مضجعه العام الأول، ثم سكت ساعة، ثم تنفس، ثم سقط مغشياً عليه، فما رفع إلا ميتاً.
[مطهر بن أحمد بن الوليد]
ابن هشام بن يحيى بن يحيى بن قيس الغساني قال ابن يونس: دمشقي قدم مصر.
[مطهر بن بزال]
ولي إمرة دمشق في أيام الملقب بالحاكم، بعد حامد بن ملهم الوالي بعد علي بن جعفر بن فلاح، ثم عزل بغلام للقائد منير، فولي مديدة يسيرة، ثم عزل بالقائد مظفر.