روى بسنده عن عمر بن الخطاب قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إنما الأعمال بالنيات، وإنما لامرىء ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه.
حدث محمد بن أحمد بن إبراهيم قال: كان والدي في سكرة الموت يقول لي: يا أبا عبد الله، ما لي في الدنيا حسرة غير أني مشيت في ركاب الشيوخ، وترددت إلى مجالسهم، وسافرت إلى أماكنهم بالحجاز واليمن والشام وديار مصر وغيرها. وها أنا أموت ولم يؤخذ عني كل ما سمعته على الوجه الذي أردته.
قال: وكان أبي من الثقات خيراً كثير المعروف. ذكر أنه حج سنة أربع عشرة، وأنه دخل اليمن وسمع بها، وقرأ القرآن بمكة ودمشق وغيرهما وانتقل إلى الإسكندرية في قحط مصر. وتوفي بها سنة إحدى وتسعين.
قال الحافظ: قرأت بخط غيث بن علي بن عبد السلام الصوري: سألت شيخنا أبا العباس أحمد بن إبراهيم الرازي عن مولده فذكر أن له نيفاً وستين سنة. قال: وكان سؤالي إياه في جمادى الآخرة سنة اثنتين وسبعين باسكندرية.
[أحمد بن إبراهيم بن أيوب أبو بكر الحوراني]
روى عن عقبة بن مكرم بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الشهر تسع وعشرون، فإذا رأيتموه فصوموا، وإذا رأيتموه فأفطروا.
[أحمد بن إبراهيم بن تمام بن حبان أبو بكر السكسكي]
الفقيه المقرىء قاضي بعلبك.
روى بسنده عن جابر بن عبد الله قال: أهدي إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جرة من عسلٍ. فلما صلى الظهر أو العصر قال لنا: على