قال وضاح: أمرني عمر بن عبد العزيز بإخراج من في السجن، فأخرجتهم إلا يزيد بن أبي مسلم، فنذر دمي، قال: فإني بإفريقية، قيل لي: قدم يزيد بن أبي مسلم، فهربت منه، فأرسل في طلبي، فأخذت، فأتي بي، فقال لي: وضاح، فكيف وضاح؟ قال: أما والله لطالما سألت الله أن يمكنني منك، قلت: وأنا والله لطالما استعذت بالله من شرك، قال: فوالله ما أعاذك، والله لأقتلنك ثم والله لأقتلنك، والله لو سابقني ملك الموت إلى قبض روحك لسبقته، السيف والنطع! قال: فجيء بالنطع، فأقعدت فيه، وكتفت، وقام قائم على رأسي بسيف مشهور، وأقيمت الصلاة، فخرج إلى الصلاة، فلما خر ساجداً أخذته سيوف الجند، فقتل، وجاءني رجل فقطع كتافي بسيفه، وقال: انطلق.
[الوضين بن عطاء بن كنانة بن عبد الله بن مصدع]
أبو كنانة الخزاعي، ويقال: أبو عبد الله أصله من بانياس، وسكن قرية كفر سوسية.
حدث عن سالم عن أبيه: أنه كان يفصل بين الشفع والوتر بتسليمة، ويخبر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك.
وفي رواية: أنه كان يفصل بين شفعه ووتره من صلاة الليل بتسليمة، ويخبر أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يفعل ذلك بتسليمة.