ابن عطاء بن السائب بن أبي السائب المخزومي البلقاوي روى بسنده أن أبا هريرة قال: أتى رجلٌ من أسلم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وهو في المسجد، فناداه فقال: يا رسول الله، إن الآخر زنى، يريد نفسه، فأعرض عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتنحى لشق وجهه الذي أعرض قبله، فأعرض عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتنحى له فأعرض عنه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتنحى عنه الرابعة فلما شهد على نفسه أربع شهادات دعاه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: بك جنون؟ قال: لا يا رسول الله، فقال: اذهبوا به فارجموه، وكان قد أحصن.
[أحمد بن حفص بن المغيرة]
ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة أبو عمرو - ويقال: اسمه: عبد الحميد له صحبة. وهو الذي طلق فاطمة بنت قيس. شهد خطبة عمر بالجابية وعارضه في عزل خالد بن الوليد بن المغيرة. وروى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في مدح خالد. وكانت تحته فاطمة بنت قيس فطلقها، فأتت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: لا نفقة لك. وفاطمة بنت قيس هي أخت الضحاك بن قيس الفهري. طلقها أبو عمرو وهو غائب بالشام.
[أحمد بن الحكم أبو حزية]
ويقال أبو حرب البلقاوي من أهل البلقاء عمل دمشق.
حدث عن عبد الله بن إدريس، قال: وهو أحد المجهولين - قال: وفد على مولاي ملك البجة رجل من أهل الشام يستميحه، يقال له عبد الرحمن ابن هرمز الأعرج، فقدم إليه طعاماً على مائدة فتحركت القصعة على المائدة فأسندها الملك برغيف. فقال له عبد الرحمن بن هرمز: حدثني أبو هريرة قال: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: