للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إني لأرجو أن يكون المتكلم على علم أفضلهما يوم القيامة حالاً وذلك أن منفعته للناس، وهذا صمته لنفسه. قال: يا أمير المؤمنين، وكيف بفتنة المنطق؟ فبكى عمر بكاء شديداً.

[خصي لعمر بن عبد العزيز]

حدث أن عمر لم يغتسل بداره قط إلا بمئزر.

[مولى لعمر بن عبد العزيز]

حدث عن أبي بردة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. " يوم يكشف عن ساق " قال: عن نور عظيم، يخرون له سجداً.

[رجل سمع عمر بن عبد العزيز]

وهو خليفة في يوم فطر على المنبر يقول: إن شعار هذا اليوم التحميد والتكبير والتكبير والتمجيد. ثم كبر مراراً، الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد، ثم يشهد للخطبة، ثم يفصل بين التشهد والتكبير.

[أعرابي دخل على عمر]

فقال: رجل من أهل البادية، ساقته الحاجة، وانتهت به الفاقة، والله سائلك عن مقامي هذا. فقال عمر: ما سمعت كلمات أبلغ من قائل، ولا أبلغ لمقول منها.

[شيخ حد في الشراب]

قال عمر بن عبد العزيز: لأجلدن في الشراب كما فعل جدي عمر بن الخطاب رضي الله عنهما. ثم أمر صاحب عسسه وضم إليه صاحب خبره، وقال لهما: من وجدتماه سكران

<<  <  ج: ص:  >  >>