ونزل الحجاج بن علاط حمص ومنزله بها، وهي الدار المعروفة بدار الخالديين.
وهو أبو نصر بن حجاج صاحب المتمنية التي قالت فيه:
هل من سبيل إلى خمر فأشربها ... أو هل سبيل إلى نصر بن حجاج
وهو أول من بعث بصدقته إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من معدن بني سليم، عداده في أهل الحجاز. والحجاج مدفون بقاليقلا من أرض الروم.
[الحجاج بن يوسف بن الحكم]
ابن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف ابن ثقيف واسمه قسيّ بن منبه بن بكر بن هوازن أبو محمد الثقفي ولاه عبد الملك الحجاز فقتل ابن الزبير: وعزله عنها وولاه العراق، وقدم دمشق وافداً على عبد الملك، وكانت له بدمشق آدر، منها دار الزاوية التي بقرب قصر ابن أبي الحديد.
قال قتيبة بن مسلم: خطبنا الحجاج بن يوسف فذكر القبر فما زال يقول: إنه بيت الوحدة وبيت الغربة حتى بكى وأبكى من حوله، ثم قال: سمعت أمير المؤمنين عبد الملك بن مروان يقول: سمعت مروان يقول في خطبته: خطبنا عثمان بن عفان فقال في خطبته: ما نظر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى قبر وذكره إلا بكى.