سفيان بن وهب الخولاني من بني جعل، يكنى أبا أيمن، وفد على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. شهد الفتح بمصر، وولي الإمرة لعبد العزيز بن مروان على بعث الطالعة إلى إفريقية سنة ثمان وسبعين، شهد حجة الوداع مع سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتوفي سنة اثنتين وثمانين.
[سفيان الهذلي ويقال الدائلي]
والد النضر بن سفيان أدرك أول الإسلام.
حدث سفيان الهذلي قال: خرجنا في عير لنا إلى الشام، فلما كنا بين الزرقاء ومعان قد عرّسنا من أول الليل إذا بفارس يقول: أيها النيام، هبوا فليس هذا بحين رقاد، قد خرج أحمد وطردت الجنّ كل مطرد، ففزعنا ونحن رفقة جرارة، كلهم قد سمع هذا فرجعنا إلى أهلينا، فإذا هم يذكرون اختلافاً بمكة بين قريش، بنيّ خرج فيهم من بني عبد المطلب اسمه أحمد.
[سلطان بن يحيى بن علي]
ابن عبد العزيز بن علي بن الحسين بن محمد " ويكنى محمد بأبي الحسين " بن عبد الرحمن ابن الوليد أبو المكارم بن أبي الفضل بن أبي الحسن بن أبي محمد القرشي القاضي.
سمع بدمشق وببغداد، وكان حسن الصوت يتعانى الوعظ حدث بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" إن الله عزّ وجلّ يقول: كل عمل ابن آدم له، الحسنة بعشرة أمثالها خلا الصوم، فالصوم لي وأنا أجزي به، وللصائم فرحتان فرحة عند إفطاره وفرحة إذا لقي الله، والصوم جنة من النار، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك " توفي في دمشق سنة ثلاثين وخمس مئة.