روى عن جرول بن جنفل، بسنده عن أبي هريرة، قال: أولم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على بعض أزواجه بقدر من هريسة.
[إسحاق بن إبراهيم الرافقي]
قدم دمشق مع عبد الله بن طاهر لما توجه والياً على مصر من قبل المأمون.
قال الطبري: ذكر أحمد بن حفص بن عمر عن أبي السمراء، قال: خرجنا مع الأمير عبد الله بن طاهر متوجهين إلى مصر، حتى إذا كنا بين الرملة ودمشق إذا نحن بأعرابي قد اعترض، فإذا شيخ فيه بقية، على بعير له أورق، فسلم علينا، فرددنا عليه السلام.
قال: وأنا وإسحاق بن إبراهيم الرافقي، وإسحاق بن أبي ربعي، ونحن نساير الأمير، وكنا يومئذ أفره من الأمير دواباً وأجود منه كساء.
قال: فجعل الأعرابي ينظر في وجوهنا، قال: فقلت: يا شيخ، قد ألحت في النظر، أعرفت منا أمراً أنكرته؟ قال: والله ما عرفتكم قبل يومي هذا، ولا أنكرتكم لسوء أراه بكم، ولكني رجل حسن الفراسة في الناس، جيد المعرفة بهم، قل فأشرت له إلى إسحاق بن ربعي، فقلت ما تقول في هذا؟ فقال: من الطويل
أرى كاتباً زهو الكتابة بين ... عليه وتأديب العراق منير
له حركات قد يشاهدن أنه ... عليم بتقسيط الخراج بصير