وحدث أيضاً عنه بسنده قال: مر عمر على عثمان بن عفان فسلم عليه، فلم يرد السلام، فجاء عمر إلى أبي بكر الصديق فقال: يا خليفة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألا أخبرك بمصيبة نزلت بنا من بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟! قال: وما هي؟! قال: مررت على عثمان فسلمت فلم يرد علي السلام فقال أبو بكر: أو كان ذلك؟ قال: نعم. فأخذ بيده وجاء إلى عثمان فسلما عليه، فرد عليهما السلام، فقال ابو بكر: جاءك عمر فسلم عليك فلم ترد عليه. فقال: والله يا خليفة رسول الله ما رأيته، قال: وفي أي شيء كان فكرتك؟ قال: كنت مفكراً في رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فارقنا ولم نسأله كيف الخلاص والمخلص من النار؟ فقال أبو بكر: والله لقد سألت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبرني، فقال عثمان: ففرج عنا. قال أبو بكر: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تمسكوا بالعروة الوثقى: قول لا إله إلا الله.
[أحمد بن محمد بن عبد الله أبو الحسين بن المخ الصيداوي]
حدث عن أبي الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن جميع بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لو تعلمون ما في الصف المقدم لكانت قرعة.
[أحمد بن عبد الله بن خاك أبو طالب الزنجاني الصوفي]
حدث عن أبي الفرج عبد الوهاب بن الحسين بن عمر بن برهان الغزال بسنده عن عطاء أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: اسمحوا يسمح لكم.
وحدث عنه أيضاً بسنده عن علي قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي ولج النار.