للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولا خلت منك أوطان بك اعتصمت ... لولاك ما استوطنت روح بها جسدا

فلا بلغت مدى يعلو الملوك به ... إلا أجد لك الجد السعيد مدى

وله: من الطويل

أسكان نعمان الأراك تيقنوا ... بأنكم في ربع قلبي سكان

ودوموا على حفظ الوداد فطالما ... بلينا بأقوام إذا حفظوا خانوا

سلوا الليل عني مذ تناءت دياركم ... هل اكتحلت بالنوم لي فيه أجفان

وهل جردت أسياف برق دياركم ... فكانت لها إلا جفوني أجفان

قال أبو محمد بن الأكفاني: وفيها - يعني سنة ثلاث وسبعين وأربع مئة - توفي أبو الفتيان محمد بن سلطان بن محمد بن حيوس، وكان شاعراً مجيداً.

[محمد بن سليمان بن أحمد بن محمد بن ذكوان]

أبو طاهر البعلبكي المؤدب سكن صيدا، وقرأ القرآن الكريم على هارون بن موسى الأخفش.

روى عن أبي الحسن أحمد بن نصر، بسنده إلى عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من بنى فوق ما يكفيه كلف يوم القيامة بحمله على عنقه ".

قال حمزة بن عبد الله بن الحسين الأديب: ومولد أبي طاهر سنة أربع وستين، ومات سنة ستين ومئة. وذكر عبد الباقي بن الحسن بن السقاء المقرئ قال: لم يكن أبو طاهر في نفسه أخذ القرآن من أحد، فلما كان

<<  <  ج: ص:  >  >>