للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا كتاب من محمد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لعظيم بن الحارث المحاربي أن له فخاً لا يحاقه فيها أحد. وكتب الأرقم: بسم الله الرحمن الرحيم: هذا كتاب من محمد رسول الله لعظيم بن الحارث المحاربي أن له المجمعة من رأس فخ لا يحاقه فيها أحد. وكتب الأرقم. عن إبراهيم بن المنذر قال: والأرقم بن أبي الأرقم - اسم أبي الأرقم عبد مناف بن أسد بن جندب بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب. وأمه أميمة بنت عبد الحارث الخزاعية. وبقي الأرقم إلى عهد معاوية. ومات في سنة خمس وخمسين. وهو الذي كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مستخفياً في داره بأصل الصفا. آخى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بينه وبين عبد الله بن أنيس، وقد شهد بدراً. ولم يشهدها عبد الله بن أنيس. وقال عثمان بن الرقم: توفي أبي الأرقم سنة ثلاث وخمسين، وهو ابن خمس وثمانين سنة. ويكنى أبا عبد الله. وصلى عليه سعد بن أبي وقاص، ودفن بالبقيع. كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين تغيب من قريش تغيب في داره. وهي التي تعرف الخيزران عند الصفا. روى عثمان بن أرقم عن أبيه - وكانت له صحبة - قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الذي يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة، ويفرق بين الاثنين - والإمام يعني يخطب - كالجار قصبه في النار.

[ثابت بن قيس بن شماس الأنصاري]

روى علي بن محمد المدائني بأسانيده عن شيوخه في وفود العرب عن النبي قالوا:

قدم عبد الله بن علس الثمالي ومسليه بن هزان الحداني على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في رهط من قومها بعد فتح مكة، فأسلموا، وبايعوا على قومهم، وكتب لهم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كتاباً بما

<<  <  ج: ص:  >  >>