ابن عبد الرحمن أبو عبد الرحمن النيسابوري الأعرج القطان حدث عن أبي إسحاق بن أحمد الحصري، بسنده إلى عمر، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" بعثت داعياً ومبلغاً، وليس إلي من الهدى شيءٌ " زاد في رواية أخرى: " وخلق إبليس قريناً وليس إليه من الضلالة شيءٌ ".
توفي محمد بن يوسف سنة اثنتين وعشرين وأربع مئة.
[محمد بن يوسف بن بشر القرشي]
حدث عن الوليد بن محمد الموقري، قال: من أين قدمت يا زهري؟ قلت: من مكة؛ قال: فمن خلفت يسود أهلها؟ قلت: عطاء بن أبي رباح؛ قال: من العرب أم من الموالي؟ قال: قلت: من الموالي، قال: وبم سادهم؟ قلت: بالديانة والرواية؛ قال: إن أهل الديانة والرواية لينبغي أن يسودوا؛ فمن يسود أهل اليمن؟ قلت: طاووس بن كيسان؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي؛ قال: وبم سادهم؟ قلت: بما سادهم به عطاء؛ قال: إنه لينبغي، فمن يسود أهل مصر؟ قلت: يزيد بن أبي حبيب؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي؛ قال: فمن يسود أهل الشام؟ قلت: مكحول؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: عبد نوبي أعتقته امرأةٌ من هذيل؛ قال: فمن يسود أهل الجزيرة؟ قلت: ميمون بن مهران؛ قال: من العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي؛ قال: فمن يسود أهل خراسان؟ قلت: الضحاك بن مزاحم؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي؛ قال: فمن يسود أهل البصرة؟ قلت: الحسن بن أبي الحسن؛ قال: فمن العرب أم من الموالي؟ قلت: من الموالي قال: ويلك فمن يسود أهل الكوفة؟ قلت: إبراهيم