ابن عثمان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة أبو عيسى أو أبو محمد القرشي التيمي قيل: إنه ولد في عهد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو سماه، ووفد على الوليد بن عبد الملك.
حدث عن أبيه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا صلى أحدكم فليجعل بين يديه مثل آخرة الرحل، ثم يصلي ولا يبال من مر وراء ذلك.
وحدث موسى بن طلحة عن أبي هريرة قال: لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين " دعا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قريشاً فجمعهم، فعم وخص قال: يا بني كعب بن لؤي! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني مرة بن كعب! أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني هاشم! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا بني عبد المطلب! أنقذوا أنفسكم من النار؛ يا فاطمة! أنقذي نفسك من النار؛ إني لا أملك لم من الله شيئاً، إن لكم رحماً سأبلها ببلالها.
قال عبد الملك بن مروان: دخل موسى بن طلحة على الوليد بن عبد الملك فقال له الوليد: ما دخلت علي قط إلا همما بقتلك، لولا أن أبي اخبرني أن مروان قتل طلحة.
وأم موسى خولة بنت القعقاع بن معبد بن زرارة، وكان يقال للقعقاع تيار الفارت من سخائه.
وتوفي موسى بن طلحة سنة ثلاث - أو أربع - ومئة وكتم من وجوه آل طلحة.
وأخو موسى لأمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة العبدي، وأبو الجهم صاحب