أبو القاسم الأسدي مولى بني غاضرة، حي من بني أسد. ويقال: مولى قريش. كوفي سمكن دمشق.
سمع ابن عمر يقول: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " تابعوا بين الحج والعمرة، فو الذي نفسي بيده إن متابعتهما تنفي الفقر والذنوب كما تنفي النار خبث الحديد " وروى عن شقيق بن سلمة قال: شهدت عثمان توضأ ثلاثا - وذكر أنه أفرد، وفي رواية: وأفرد - المضمضة من الاستنشاق ثم قال: هذا توضأ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال الأوزاعي: لم يقدم علينا من العراق أحد أفضل من عبدة بن أبي لبابة وثقة أبو حاتم والنسائي والفسوي وابن خراش قال عبدة بن أبلي لبابة: كنت في سبعين من أصحاب ابن مسعود وقرأت عليهم القرآن، ما رأيت منهم اثنين يختلفان، يحمدون اله على الخير، ويستغفرونه من الذنوب.
قال الأوزاعي: كان عبدة إذا كان في المسجد لم يذكر شيئاً من أمر الدنيا وقال: رأيت عبدة يطوف بالبيت وهو ضعيف، فقلت: لو رفقت بنفسك؟ فقال: إنما المؤمن بالتحامل.