ابن أبان ابن رزيق بن إبراهيم بن عبد الله أبو القاسم النصيبي الحافظ حدث بدمشق سنة أربع وأربعين وثلاث مئة.
روى عن جماعة عن إسحاق الصواف بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: خلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك.
وحدث عن عبد الله بن محمد بن ناجية البغدادي بسنده عن أنس قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
[الحسن بن يحيى بن زياد بن حيان]
أبو علي البجلي الشعراني الطبراني المقرىء الإمام قدم دمشق وحدث بها في سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.
روى عن محمد بن خلف بسنده عن ابن مسعود الأنصاري قال: أتى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل فقال: يا رسول الله إني لأتأخر عن صلاة الغداة مما يطيل بنا فلان، فغضب غضباً ما رأيته غضب قط أشد منه ثم قال: يا أيها الناس إن فيكم منفرين، فمن أم الناس فليتجوز فإن فيكم الضعيف وذا الحاجة.