عن أبي العباس محمد بن يزيد، قال: أول ما سمعت الرياشي ينشد شعراً لمالك بن أسماء بن خارجة: " من الكامل "
يا ليت لي خصاً بداركم ... بدلاً بداري في بني أسد
الخص فيه تقر أعيننا ... خير من الآجر والكمد
وعن الشافعي، قال: كانت لهند بنت أسماء جارية حسناء ظريفة، وكان أخواها عيينة ومالك يتعشقانها، ويكتمان ذلك، ثم إن عيينة كتب إلى أخيه مالك يستشفع به على أخته هند، فكتب مالك إلى عيينة جوابه:" من الكامل "
أعيين هلا إذ كلفت بها ... كنت استغثت بفارغ العقل
أقبلت ترجو الغوث من قبلي ... والمستغاث إليه في شغل
فلما قرأ جواب أخيه علم أن به مثل ما به، فأمسك عن ذلك.
[مالك بن أوس الحدثان بن الحارث بن عوف]
ابن ربيعة بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن ويقال: ابن أوس بن الحدثان، وسعد بن يربوع بن وائلة بن دهمان بن نصر أبو سعيد، ويقال: أبو سعد النصري أدرك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وحدث، وشهد مع عمر بن الخطاب فتح بيت المقدس، والجابية من أعمال دمشق.