وفد على عمر بن عبد العزيز. وكان كاتب حيان بن شريح، فبعثه إلى عمر بن عبد العزيز، وكتب معه يستفتيه أن يجعل جزية موتى القبط على أحيائهم، فسأل عمر عراك بن مالك عن ذلك وهو يسمع، فقال: ما سمعت لهم بعهدٍ ولا عقدٍ، وإنما أخذوا عنوة " بمنزلة العبيد.
[عبد الملك بن الحارث بن الحكم]
ابن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي بعثه عبد الملك بن مروان في أربعة آلاف إلى المدينة فما دونها يلقون جموع ابن الزبير، ومن أشرف لهم من عماله. وكان سليمتان بن خالد بن أبي خالد الزرقي عابداً له فضل، فولاه ابن الزبير خيبر وفدك، فخرج، فنزل في عمله. فبعث عبد الملك بن الحارث أبا القمقام في خمسمائة إلى سليمان بن خالد، فقتله. وقتل من كان معه، فلما انتهى خبره إلى عبد الملك بن مروان غاظه، وكره قتله.
[عبد الملك بن خالد بن عتاب]
ابن أسيد بن أبي العيص بن أمية بن عبد شمس القرشي الأموي كان في صحابة عمر بن عبد العزيز، وله يقول جرير:
يا أيها الرجل المرخي عمامته ... هذا زمانك إني قد مضى زمني
أبلغ خليفتنا إن كنت لاقيه ... أني لدى الباب كالمقرون في قرن