قال الزبير بن بكار: فولد عبد الملك بن الحارث: إسحاق وأبان وإسماعيل وروحاً وخالداً المعروف بابن مطرة.
ولي لهشام بن عبد الملك المدينة سبع سنين، فأقحطوا، فكان يقال: سنيات خالد، وكان أهل البادية قد جلوا إلى الشام.
قال أبو بكر بن عياش: ثم حج بالناس خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم سنة أربع عشرة ومئة.
قال خالد بن القاسم: استعمل هشام بن عبد الملك خالد بن عبد الملك بن الحارث بن الحكم على المدينة، فكان يؤذي علي بن أبي طالب على المنبر، فسمعته يوماً على منبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يقول: والله لقد استعمل رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علياً وهو يعلم أنه كذا وكذا، ولكن فاطمة كلمته فيه، فبرك داود بن قيس الفراء على ركبتيه فقال: كذبت كذبت حتى خفضه الناس.
قال صالح بن محمد: نمت وخالد بن عبد الملك يخطب يومئذ، ففزعت وقد رأيت في المنام كأن القبر انفرج، وكأن رجلاً يخرج منه يقول: كذبت كذبت، فلما قامت الصلاة وصلينا، سألت ما كان، فأخبرت بالذين تكلم به خالد بن عبد الملك.
[خالد بن عتاب بن ورقاء بن الحارث]
ابن عمرو بن همام بن رياح بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة ابن تميم أبو سليمان التميمي الرياحي اليربوعي كان أميراً على الري من قبل الحجاج، فخافه فهرب إلى دمشق، واستجار