ابن يحمد الأوزاعي حدث عن أبيه، بسنده إلى أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله فيه حاجة ".
قال ابن الأوزاعي: وسمعت أبي يقول: ما من امرئٍ يشاور من هو دونه في النبل والرأي تواضعاً لله عز وجل واستكانة إلا عزم الله له الرشد، قال: فربما رأيته يشاور الخادم الذي يخدمه.
سئل ابن الأوزاعي عن الخشوع فقال: الحزن.
وحدث عن أبيه قال: يا بني لو كنا نقبل من الناس كل ما يعرضون علينا لأوشك بنا أن نهون عليهم.
كان ابن الأوزاعي من أعبد خلق الله.
[محمد بن عبد الرحمن أبي زرعة]
ابن عمرو بن عبد الله بن صفوان النصري الدمشقي حدث عن هشام بن خالد، بسنده إلى معاذ بن جبل، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يطلع الله إلى خلقه في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشركٍ أو مشاحنٍ ".
ومن مستجاد شعره: من الخفيف
لا ملوم مستقصىً أنت في البر ... ر ولكن مستعطفٌ مستزاد